1.علّامه طباطبايى مى گويد: ناميده شدن اينان به «قدريّه» ، از اين حديثِ صحيح پيامبر صلى الله عليه و آله گرفته شده كه: «همانا قَدَريّه، مَجوس اين امّت اند...». پس، مجبّره، مُفَوِّضه را به اين سببْ «قدريّه» خواندند كه آنان قَدَر را انكار مى كردند و بر ضدّ آن، سخن مى راندند و [ از سوى ديگر،] مفوّضه، مجبره را به اين سببْ «قَدَريّه» خواندند كه آنان قَدَر را اثبات مى كردند. البتّه آنچه از احاديث امامانِ اهل بيت عليهم السلام به دست مى آيد، اين است كه ايشان هر دو فرقه (مجبّره و مفوّضه) را قدريّه ناميده اند و حديث پيامبر صلى الله عليه و آله را بر هر دو ، تطبيق داده اند. مجبّره را قدريّه خوانده اند؛ زيرا آنان خير و شر و طاعت و معصيت را به غير انسان، نسبت مى دهند، چنان كه مَجوس، قائل اند كه فاعل همه خيرها و شرها، [ كسى] جز انسان است، و سخن امام عليه السلام در اين حديث، بنا بر همين نظر [ آنها ]است. و مفوّضه را نيز قدريّه خوانده اند؛ زيرا آنان قائل به دو خالق در عالم اند: [ يكى] انسان، نسبت به افعالش و [ ديگرى] خداوندِ سبحان، نسبت به ديگر كارها، چنان كه مجوس به خداى خير و خداى شر معتقدند ، و سخن امام عليه السلام در احاديث بعد كه: «نه جبر و نه قَدَر»، ناظر به همين باور است (الكافى : ج ۱ ص ۱۵۷ ، پانوشت) .

1.الفردوس : ج ۳ ص ۲۳۸ ح ۴۷۰۶ عن أنس بن مالك ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۳۷ ح ۶۵۱ وراجع الطرائف : ج ۲ ص ۳۴۴ وبحار الأنوار : ج ۵ ص ۴۷ ح ۷۳ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۳۸۹ ح ۵۵۸۸ عن عبد اللّه بن عمر ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۴۶۹۲ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۴۲ ح ۲۰۸۷۰ كلاهما عن حذيفة نحوه ، كتاب السنة : ص ۱۵۰ ح ۳۳۹ عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۵۵۴ .

3.. قال العلّامة الطباطبائي قدس سره في تعليقته على الكافي : إنّ تسمية هؤلاء بالقدريّة مأخوذة ممّا صحّ عن النبيّ صلى الله عليه و آله : «إنّ القدريّة مجوس هذه الاُمّة» الحديث ، فأخذت المجبِّرة تسمّي المفوّضة بالقدريّة ؛ لأنّهم ينكرون القدر ويتكلّمون عليها ، والمفوّضة تسمّي المجبِّرة بالقدريّة ؛ لأنّهم يثبتون القدر : والّذي يتحصّل من أخبار أئمّة أهل البيت عليهم السلام أنّهم يسمّون كلتا الفرقتين بالقدريّة ويطبقون الحديث النبويّ عليهما ، أمّا المجبِّرة فلأنّهم ينسبون الخير والشرّ والطاعة والمعصية جميعا إلى غير الإنسان ، كما أنّ المجوس قائلون بكون فاعل الخير والشرّ جميعا غير الإنسان ، وقوله عليه السلام في هذا الخبر مبنيّ علي هذا النظر ، وأمّا المفوّضة فلأنّهم قائلون بخالقين في العالم هما الإنسان بالنسبة إلى أفعاله ، واللّه سبحانه بالنسبة إلى غيرها ، كما أنّ المجوس قائلون بإله الخير وإله الشرّ، وقوله عليه السلام في الروايات التالية: لا جبر ولا قدر، ناظر إلى هذا الاعتبار» (الكافي : ج۱ ص۱۵۷ ، الهامش) .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۹۷ ح ۱۴ .

5.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۷۶ الرقم ۱۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۱۵۲ ح ۲۰ .