۶۸۶۴.عنه عليه السلام :إنَّ الَّذي في يَدِكَ مِنَ الدُّنيا قَد كانَ لَهُ أهلٌ قَبلَكَ ، وهُوَ صائِرٌ إلى أهلٍ بَعدَكَ ، وإنَّما أنتَ جامِعٌ لِأَحَدِ رَجُلَينِ : رَجُلٍ عَمِلَ فيما جَمَعتَهُ بِطاعَةِ اللّهِ فَسَعِدَ بِما شَقيتَ بِهِ ، أو رَجُلٍ عَمِلَ فيهِ بِمَعصِيَةِ اللّهِ فَشَقيتَ بِما جَمَعتَ لَهُ ، ولَيسَ أحَدُ هذَينِ أهلاً أن تُؤثِرَهُ عَلى نَفسِكَ ، ولا أن تَحمِلَ لَهُ عَلى ظَهرِكَ ، فَارجُ لِمَن مَضى رَحمَةَ اللّهِ ، ولِمَن بَقِيَ رِزقَ اللّهِ . ۱
ه ـ الرِّياءُ
۶۸۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُؤمَرُ بِرِجالٍ إلَى النّارِ فَيَقولُ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ لِمالِكٍ : قُل لِلنّارِ : لا تُحرِقي لَهُم أقداما فَقَد كانوا يَمشونَ إلَى المَساجِدِ ، ولا تُحرِقي لَهُم أوجُها فَقَد كانوا يُسبِغونَ الوُضوءَ ، ولا تُحرِقي لَهُم أيدِيا فَقَد كانوا يَرفَعونَها بِالدُّعاءِ ، ولا تُحرِقي لَهُم ألسُنا فَقَد كانوا يُكثِرونَ تِلاوَةَ القُرآنِ!!
قالَ : فَيَقولُ لَهُم خازِنُ النّارِ : يا أشقِياءُ ، ما كانَ حالُكُم ؟ قالوا : كُنّا نَعمَلُ لِغَيرِ اللّهِ تَعالى ، فَقيلَ لَنا : خُذوا ثَوابَكُم مِمَّن عَمِلتُم لَهُ . ۲
و ـ الحَسَدُ
۶۸۶۶.الإمام عليّ عليه السلام :ثَمَرَةُ الحَسَدِ شَقاءُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۳
1.نهج البلاغة : الحكمة ۴۱۶ ، الكافي : ج ۸ ص ۷۲ ح ۲۸ عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۱۱ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۲۸۵ ح ۵۴۸ .
2.علل الشرايع : ص ۴۶۶ ح ۱۸ ، ثواب الأعمال : ص ۲۶۶ ح ۱ كلاهما عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الاعتقادات للصدوق : ص ۷۸ ، عدّة الداعي : ص ۲۱۴ كلاهما من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلاموكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۹۶ ح ۲۱ .
3.غرر الحكم : ح ۴۶۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۸ ح ۴۱۷۱ .