ل ـ غَلَبَةُ الشَّهوَةِ
۶۵۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ الشَّرِّ غَلَبَةُ الشَّهوَةِ .
م ـ سوءُ الظَّنِّ
۶۵۴۵.الإمام عليّ عليه السلام :سوءُ الظَّنِّ يُفسِدُ الاُمورَ ، ويَبعَثُ عَلَى الشُّرورِ . ۱
۶۵۴۶.عنه عليه السلام :سوءُ الظَّنِّ بِالمُحسِنِ ، شَرُّ الإِثمِ وأقبَحُ الظُّلمِ . ۲
۶۵۴۷.الإمام الرضا عليه السلام :أحسِن بِاللّهِ الظَّنَّ ، فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : أنَا عِندَ ظَنِّ عَبدي ، إن خَيرا فَخَيرٌ ، وإن شَرّا فَشَرٌّ . ۳
ن ـ حُبُّ الدُّنيا
۶۵۴۸.الإمام عليّ عليه السلام :الدُّنيا مَعدِنُ الشَّرِّ ومَحَلُّ الغُرورِ . ۴
۶۵۴۹.عنه عليه السلام :الدُّنيا مَزرَعَةُ الشَّرِّ . ۵
س ـ تِلكَ الخِصالُ
۶۵۵۰.الإمام عليّ عليه السلام :جِماعُ الشَّرِّ فِي الاِغتِرارِ بِالمَهَلِ ، وَالاِتِّكالِ عَلَى الأمَل ۶ . ۷
۶۵۵۱.عنه عليه السلام :النِّفاقُ عَلى أربَعِ دَعائِمَ : عَلَى الهَوى ، وَالهُوَينا ۸ ، وَالحَفيظَةِ ۹ ، وَالطَّمَعِ .
فَالهَوى عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى البَغيِ ، وَالعُدوانِ ، وَالشَّهوَةِ ، وَالطُّغيانِ ، فَمَن بَغى كَثُرَت غَوائِلُهُ وتُخُلِّيَ مِنهُ وقُصِرَ عَلَيهِ ، ومَنِ اعتَدى لَم يُؤمَن بَوائِقُهُ ولَم يَسلَم قَلبُهُ ولَم يَملِك نَفسَهُ عَنِ الشَّهَواتِ ، ومَن لَم يَعدِل نَفسَهُ فِي الشَّهواتِ خاضَ فِي الخَبيثاتِ ، ومَن طَغى ضَلَّ عَلى عَمدٍ بِلا حُجَّةٍ .
وَالهُوَينا عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الغِرَّةِ ، وَالأَمَلِ ، وَالهَيبَةِ ، وَالمُماطَلَةِ ، وذلِكَ بِأَنَّ الهَيبَةَ تَرُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وَالمُماطَلَةَ تُفَرِّطُ فِي العَمَلِ حَتّى يَقدَمَ عَلَيهِ الأَجَلُ ، ولَولَا الأَمَلُ عَلِمَ الإِنسانُ حَسَبَ ما هُوَ فيهِ ، ولَو عَلِمَ حَسَبَ ما هُوَ فيهِ ماتَ خُفاتا مِنَ الهَولِ وَالوَجَلِ ، وَالغِرَّةَ تَقصُرُ بِالمَرءِ عَنِ العَمَلِ .
وَالحَفيظَةُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الكِبرِ وَالفَخرِ وَالحَمِيَّةِ ۱۰ وَالعَصَبِيَّةِ ، فَمَنِ استَكبَرَ أدبَرَ عَنِ الحَقِّ ، ومَن فَخَرَ فَجَرَ ، ومَن حَمِيَ أصَرَّ عَلَى الذُّنوبِ ، ومَن أخَذَتهُ العَصَبِيَّةُ جارَ ، فَبِئسَ الأَمرُ أمرٌ بَينَ إدبارٍ وفُجورٍ ، وإصرارٍ وجَورٍ عَلَى الصِّراطِ .
وَالطَّمَعُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : الفَرَحِ ، وَالمَرَحِ وَاللَّجاجَةِ وَالتَّكاثُرِ ؛ فَالفَرَحُ مَكروهٌ عِندَ اللّهِ، وَالمَرَحُ خُيَلاءُ ، وَاللَّجاجَةُ بَلاءٌ لِمَنِ اضطَرَّتهُ إلى حَملِ الآثامِ وَالتَّكاثُرُ لَهوٌ و لَعِبٌ وشُغُلٌ ، وَاستِبدالُ الَّذي هُوَ أدنى بِالَّذي هُوَ خَيرٌ . ۱۱
1.غرر الحكم : ح ۵۵۳۳ . ۲ . غرر الحكم : ح ۵۵۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۳ ح ۵۰۹۶ .
2.غرر الحكم : ح ۵۵۷۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۴ ح ۵۱۳۳ .
3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۰ ح ۴۴ عن إسماعيل بن بزيع ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۸۵ ح ۴۴ .
4.غرر الحكم : ح ۱۴۷۳ .
5.غرر الحكم : ح ۶۹۳ و ح ۴۰۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸ ح ۸۳۴ .
6.. في الطبعة المعتمدة : «والاتّكال على العمل» ، والتصويب من طبعة النجف وطهران وبيروت .
7.غرر الحكم : ح ۴۷۷۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲۳ ح ۴۳۴۰ .
8.الهوينا : التؤده والرفق والسكينة والوقار (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۴۳۹ «هون») . والمراد هنا : التهاون في أمر الدين وترك الاهتمام فيه .
9.الحَفِيظَةُ : الغَضَبُ (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۸ «حفظ») .
10.الحَمِيَّةُ : الأنفةُ والغَيرة (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷ «حما») .
11.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۳ ح ۱ عن سليم بن قيس الهلالي ، الخصال : ص ۲۳۴ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۱۶۷ ، الغارات : ج ۱ ص ۱۴۴ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۵۲ ح ۸۶ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۱۶ ح ۱۵ .