المعلومات ۱ : العشر من ذي الحجّة. ۲
[ ۲۰۷ ] قوله: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ»، نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام. ۳
[ ۲۰۸ ] قوله: «ادْخُلُوا فِى السِّلْمِ كَافَّةً»، نزلت في الولاية. ۴
[ ۲۱۳ ] قوله: «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً»، كانوا قبل نوح على مذهب واحد. ۵
[ ۲۱۷ ] قوله: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ» فإنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله بعث عبد اللَّه بن جحش ۶ [في نفر من أصحابه] ۷ ، وعقد له اللواء وبعثه إلى نخلة - وهي بستان بني عامر - ليأخذوا عير قريش، وقد أقبلت من الطائف، عليها الطعام والأدم، فوافق قدوم العير، وفيهم ابن الحضرمي ۸ ، حليف لعتبة بن ربيعة. فلمّا نظر ابن الحضرمي وأصحابه ابن جحش وأصحابه، تهيّئوا للحرب، فأمر عبد اللَّه أصحابه أن ينزلوا ويحلقوا رؤوسهم، ففعلوا.
فقال ابن الحضرمي: هؤلاء قوم عمّار ۹ ليس علينا منهم بأس، فاطمأنّوا ووضعوا السلاح، فشدّوا عليهم فقتلوا ابن الحضرمي، وأخذوا العير بما فيها، وساقوها إلى المدينة، وكان ذلك في أوّل يوم من رجب، فكتبت قريش إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: إنّك
1.الواردة في سورة الحجّ (۲۲): ۲۸.
2.روى الشيخ معناه في التهذيب ۵، ص ۴۸۷، ح ۱۷۳۶. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۲۰۵، فراجع الأصل.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۴۴۵، عن تفسير القمّي. وروى العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۱۰۱، ح ۲۹۲.
4.روى معناه الشيخ في أماليه، ج ۱، ص ۳۰۶. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۲۱۰، فراجع الأصل.
5.روى الكليني والعيّاشي في معني الآية ما معناه أنّ الناس قبل نوح عليه السلام لم يكونوا على هدىً، وعلى هذا فمعنى قوله: «على مذهب واحد» أي: على مذهب واحدٍ وهو الضلال، لا الإيمان، فتدبَّر؛ وراجع الكافي، ج ۸، ص ۸۲، ح ۴۰ و تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۱۰۴، ح ۳۰۹.
6.في «ب»: «عبد الرحمن». وعبد اللَّه بن جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي: صحابي، قديم الإسلام، هاجر إلى بلاد الحبشة، ثمّ إلى المدينة، وكان من أمراء السرايا، وهو صهر الرسول صلّى اللَّه عليه وآله وابن عمّته، أخو زينب اُمّ المؤمنين، قتل يوم اُحد شهيداً في سنة ۳ ه، فدفن هو وحمزة في قبر واحد. حلية الأولياء، ج ۱، ص ۱۰۸، ح ۱۳؛ الإصابة، ج ۲، ص ۲۸۶، ح ۴۵۸۳.
7.ما بين المعقوفتين من الأصل، وموضعه كلمات غير واضحة.
8.وهو عمرو بن عبد اللَّه الحضرمي.
9.أي معتمرون. وفي «ق» و «ط»: «عبّاد».