77
مختصر تفسير القمّي

[ ۱۸۰ ] وقوله: «كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ»...الآية، منسوخة بآية الميراث ۱ . ۲
[ ۱۸۲ ] وقوله: «فَمَنْ خَافَ مِن مُوصٍ جَنَفاً»...الآية، قال العالم عليه السلام: «إذا أوصى الرجل إلى رجل بوصيّة، فلا يحلّ للوصي أن يغيّر وصيّته ۳ إلّا أن يوصي بغير ما أمر اللَّه ۴ ، فيجوز حينئذ للموصى إليه أن يردّه إلى الحقّ، مثل أن يكون له ورثة، فيجعل المال كلّه لبعضهم ويحرم الباقين، فيجوز أن يردّه الوصي إلى الحقّ، و (الجَنَف): الميل إلى بعض وترك بعض، و (الإثم): أن يوصي بعمارة بيوت النيران واتّخاذ المسكر». ۵
[ ۱۸۳ ] وقوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ»...الآية، روي أنّه أوّل ما فرض اللَّه الصوم، لم يفرضه إلّا في شهر رمضان، [قال العالم عليه السلام: «فرض اللَّه شهر رمضان على الأنبياء، ولم يفرضه على الاُمم، فلمّا بعث محمّداً صلى اللَّه عليه وآله خصّه بفرض شهر رمضان [هو واُمّته، وكان الصوم قبل أن ينزل شهر رمضان يصوم الناس أيّاماً ۶ ، ثمّ نزل: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ».
قال:] ۷ وسئل العالم عليه السلام عن قوله: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ»، كيف كان؟ وإنّما نزل في طول عشرين سنة؟
قال: «نزل جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور، ثمّ نزل من البيت المعمور إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله في طول عشرين سنة». ۸

1.وهي قوله تعالى: «يُوصِيكُمُ اللّهُ فِى أَوْلاَدِكُم لِلْذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ» النساء (۴): ۱۱.

2.روى العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۷۷، ح ۱۶۷ نحوه، و آية المواريث هي قوله تعالي «فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ» (البقرة (۲): ۱۸۱) يعني بذلك الوصي».

3.في «ب»: «وصيّة». و في الأصل زيادة: «بل يمضيها على ما أوصى».

4.في الأصل زيادة: «فيعصي في الوصية ويظلم».

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۳۴۸، عن تفسير القمّي. وروى العيّاشي ما في معناه في تفسيره، ج ۱، ص ۷۸، ح ۱۷۲).

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۳۹۲، عن تفسير القمّي. وروى معناه الصدوق في من لا يحضره الفقيه، ج ۲، ص ۶۱، ح ۲۶۷.

7.ما بين المعقوفتين لم يرد في «أ».

8.كذا في النسخ. والمراد ما يقارب العشرين عاماً، كما يشعر به ما رواه الشيخ الكليني في الكافي، ج ۲، ص ۴۶۰، ح ۶.


مختصر تفسير القمّي
76

[ ۱۷۱ ] قوله: «وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِى يَنْعِقُ»...الآية، مثل ضربه اللَّه للكفّار، وأنّهم كمثل البهائم، لأنّها إذا زُجرت فإنّما تسمع الصوت ولا تدري ما يراد ۱ . ۲
[ ۱۷۳ ] وقوله: «وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ» أي: ما ذبح لغير اللّه، ثمّ رخّص للمضطّر، فقال: «فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ»، [فالباغي: من يخرج في غير طاعة اللَّه، والعادي: الذي يعتدي على الناس و] ۳ هو الذي يقطع الطريق. ۴
[ ۱۷۵ ] قوله: «فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ» يعني: ما أجرأهم؟. ۵
[ ۱۷۷ ] قوله: «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا» هذه شروط ۶ الإيمان [الذي هو التصديق بالملائكة والكتاب والنبيّين‏] ۷ . ۸ نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السلام.
قوله: «وَالصَّابِرِينَ فِى الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ»؛ فالبأساء: الجوع والعطش والخوف والمرض ۹«وحين البأس» يعني: عند القتال. ۱۰
[ ۱۷۸ ] وقوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ» هي ناسخة لقوله: «وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ» ۱۱... الآية. ۱۲
[ ۱۷۹ ] وقوله: «وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ» يعني: لولاه لقتل بعضكم بعضاً. ۱۳

1.ما بين المعقوفتين من الأصل.

2.في الأصل زيادة: «وكذلك الكفّار إذا قرأت عليهم وعرضت عليهم الإيمان لا يعلمون مثل البهائم».

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۳۷۲، عن تفسير القمّي.

4.روى ابن بابويه معناه في معاني الأخبار، ص ۲۱۳، ح ۱.

5.رواه الطبرسي في مجمع البيان، ج ۱، ص ۴۶۷.

6.كذا في البرهان. وفي «ط»: «فهي شروط».

7.ما بين المعقوفتين من الأصل، وهي كذا في البرهان. ولم ترد «بالملائكة والكتاب والنبيين» في «ط».

8.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۳۷۵، عن تفسير القمّي.

9.لم ترد «والمرض» في البرهان.

10.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۳۷۶، عن تفسير القمّي.

11.في قوله تعالى: «النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِ‏ّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ». المائدة (۵): ۴۵.

12.لعل المراد من النسخ في المقام أنّ آية «النَّفْسَ بِالنَّفْسِ» تدلّ على حتميّة القصاص، وآية: «الْحُرُّ بِالْحُرِّ» تدلّ على رخصته، لقوله: «فَمَنْ عُفِىَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ...» الخ. (من هامش المطبوعة).

13.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۳۷۹، عن تفسير القمّي. وروى الطبرسي في الاحتجاج نحوه. (الاحتجاج للطبرسي، ص ۳۱۹) وروى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۲۰، ح ۶.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 89877
صفحه از 611
پرینت  ارسال به