[ ۱۸۰ ] وقوله: «كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ»...الآية، منسوخة بآية الميراث ۱ . ۲
[ ۱۸۲ ] وقوله: «فَمَنْ خَافَ مِن مُوصٍ جَنَفاً»...الآية، قال العالم عليه السلام: «إذا أوصى الرجل إلى رجل بوصيّة، فلا يحلّ للوصي أن يغيّر وصيّته ۳ إلّا أن يوصي بغير ما أمر اللَّه ۴ ، فيجوز حينئذ للموصى إليه أن يردّه إلى الحقّ، مثل أن يكون له ورثة، فيجعل المال كلّه لبعضهم ويحرم الباقين، فيجوز أن يردّه الوصي إلى الحقّ، و (الجَنَف): الميل إلى بعض وترك بعض، و (الإثم): أن يوصي بعمارة بيوت النيران واتّخاذ المسكر». ۵
[ ۱۸۳ ] وقوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ»...الآية، روي أنّه أوّل ما فرض اللَّه الصوم، لم يفرضه إلّا في شهر رمضان، [قال العالم عليه السلام: «فرض اللَّه شهر رمضان على الأنبياء، ولم يفرضه على الاُمم، فلمّا بعث محمّداً صلى اللَّه عليه وآله خصّه بفرض شهر رمضان [هو واُمّته، وكان الصوم قبل أن ينزل شهر رمضان يصوم الناس أيّاماً ۶ ، ثمّ نزل: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ».
قال:] ۷ وسئل العالم عليه السلام عن قوله: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ»، كيف كان؟ وإنّما نزل في طول عشرين سنة؟
قال: «نزل جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور، ثمّ نزل من البيت المعمور إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله في طول عشرين سنة». ۸
1.وهي قوله تعالى: «يُوصِيكُمُ اللّهُ فِى أَوْلاَدِكُم لِلْذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ» النساء (۴): ۱۱.
2.روى العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۷۷، ح ۱۶۷ نحوه، و آية المواريث هي قوله تعالي «فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ» (البقرة (۲): ۱۸۱) يعني بذلك الوصي».
3.في «ب»: «وصيّة». و في الأصل زيادة: «بل يمضيها على ما أوصى».
4.في الأصل زيادة: «فيعصي في الوصية ويظلم».
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۳۴۸، عن تفسير القمّي. وروى العيّاشي ما في معناه في تفسيره، ج ۱، ص ۷۸، ح ۱۷۲).
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۳۹۲، عن تفسير القمّي. وروى معناه الصدوق في من لا يحضره الفقيه، ج ۲، ص ۶۱، ح ۲۶۷.
7.ما بين المعقوفتين لم يرد في «أ».
8.كذا في النسخ. والمراد ما يقارب العشرين عاماً، كما يشعر به ما رواه الشيخ الكليني في الكافي، ج ۲، ص ۴۶۰، ح ۶.