سورة الحديد (۵۷)
[مدنيّة، وآياتها تسع وعشرون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۱۲ ] عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في قوله: «يَوْمَ ترى المؤمنين والمؤمنات يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وبِأَيْمانِهِمْ»، قال: «إنّ الناس يقسّم النور بينهم يوم القيامة على قدر منازلهم وإيمانهم». ۱
[ ۱۳ - ۱۴ ] قوله: «ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً»، قال: «حيث قسّم النور ۲ ، قال: فيرجعون، فيضرب بينهم بسور له باب ۳ ، فينادون من وراء السور: يا مؤمنين «أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ»... الآيات . ثمّ قال: «واللَّه ما قال ذلك اليهود ولا النصارى، وإنّما عنى بذلك أهل القبلة ۴ ». ۵
[ ۱۷ ] قوله: «اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِى الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا»، قال: «العدل بعد الجور».
[ ۲۸ ] قوله: «يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ يَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ» ۶، قال:
1.روى نحوه الحسين بن سعيد في كتابه الزهد، ص ۹۳، ح ۲۴۹.
2.في الأصل زيادة: «بين الناس يوم القيامة على قدر إيمانهم، يقسّم للمنافق، فيكون نوره في إبهام رجله اليسرى، فينظر نوره، ثمّ يقول للمؤمنين: مكانكم حتّى أقتبس من نوركم، فيقول المؤمنون لهم: إرجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً».
3.كذا في الأصل. وفي «ب» و «ج»: «بالسور».
4.كذا في الأصل. وفي «ب» و «ج»: «وما عنى إلّا أهل القبلة».
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۸۵، عن تفسير القمّي. وروى نحوه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد، ص ۹۳، ح ۲۴۹.
6.في الأصل زيادة: قال: نصيبين من رحمته، أحدهما: أنّ لا يدخله النار، والثانية: أنّ يدخله الجنّة.