[ ۴۴ ] قوله: «إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ» أي: أعلمنا. ۱
[ ۶۵ - ۶۶ ] قوله: «وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ»، فإنّ العامّة يزعمون أنّ ذلك في القيامة. وأمّا الخاصّة، فإنّهم رووا أنّه إذا وضع الإنسان في القبر دخل عليه منكر ونكير ليسألانه عن اللَّه وعن النبي صلى اللَّه عليه وآله وعن الإمام ؟ فإن كان مؤمناً أجاب ۲ ، وهو قوله: «فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لاَ يَتَسَاءَلُونَ». ۳
[ ۷۱ ] قوله: «سَرمَدَاً» أي: دائماً. ۴
[ ۷۶ ] قوله: «إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِى الْقُوَّةِ» كان يحمل مفاتح خزائنه العصبة ۵ . والعصبة: ما بين العشرة إلى خمسة عشر ۶ . والنفر: الواحد إلى الثلاثة ۷ . والثلّة: من الثلاثة إلى العشرة . ۸
[ ۷۹ ] قوله: «فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِى زِينَتِهِ»، قال: «خرج في الثياب المصبّغات يجرّها في الأرض».
وقيل: خرج في أولاده؛ لقوله: «الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا» ۹.
1.هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۵۷ - ۶۲، فراجع الأصل.
2.في الأصل العبارة هكذا: «قال: أشهد أنّه رسول اللَّه، جاء بالحقّ. فيقال له: ارقد رقدة لا حلم فيها، ويتنحّى عنه الشيطان، ويفسح له في قبره سبعة أذرع، ويرى مكانه في الجنّة. قال: وإن كان كافراً، قال: لا أدري، فيضرب ضربة يسمعها كل من خلق اللَّه الإنسان، ويسلّط عليه الشيطان، وله عينان من نحاس أو نار، يلمعان كالبرق الخاطف، فيقول له: أنا أخوك، وتسلّط عليه الحيّات والعقارب، ويظلم عليه قبره، ثمّ يضغطه ضغطة تختلف أضلاعه عليه، ثمّ قال بأصابعه. فشرّجها». و قوله: ثمّ قال بأصابعه فشرجها: أي أشار بأصابعه وداخل بينها.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۲۸۱، عن تفسير القمّي.
4.لم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۶۹ - ۷۵، فراجع الأصل.
5.في «ب» و «ج»: «كان يعجز عن حمل مفاتيحه العصبة».
6.في الأصل: «إلى تسعة عشر».
7.هناك أقوال اُخر في مقدار العصبة تراجع بشأنها الصحاح للجوهري ۱، ص ۱۸۲؛ والفروق اللغوية لأبي هلال العسكري، ص ۱۰۷ .
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۲۸۷، عن تفسير القمّي.
9.الكهف (۱۸): ۴۵.