[ ۸۹ ] قوله: «إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»، قال: «القلب السليم: الذي يلقي اللَّه وليس فيه أحد سواه». ۱
[ ۱۰۰ - ۱۰۲ ] قوله: «فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ» ، عن أبي جعفر وأبي عبد اللَّه عليهما السلام قال: سمعتهما يقولان: «لنشفعنّ - واللَّه - للمؤمنين من شيعتنا، حتّى يقول أعداؤنا إذا رأوا ذلك: «فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» » . ۲
وقرأ الصادق عليه السلام: (فلو أنّ لنا كرّة فنكون من المهتدين)، قال: «لأنّ الإيمان لزمهم بالإقرار » . ۳
[ ۱۱۱ ] قوله: «قالُوا أَ نُؤْمِنُ لَك يا نوح واتَّبَعَك الارْذَلُونَ»، قال: «الفقراء» . ۴
[ ۱۲۸ ] قوله: «أتبنون بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً» أي: بكلّ طريق . ۵
[ ۱۲۹ ] قوله: «وتَتخذون مصانع»يعني: جواسق ۶ ومنازل «لَعلّكم تَخلُدُوُنَ» أي: كأنّكم.
[ ۱۳۰ ] قوله: «وإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ»، قال: «تقتلون بالغضب، من غير استحقاق».
1.روي نحوه في الكافي، ج ۲، ص ۱۳، ح ۵ .
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۷۹، عن تفسير القمّي. وروى معناه محمّد بن العبّاس في تأويل الآيات، ج ۱، ص ۳۸۹، ح ۹ - ۱۱.
3.للمزيد عما قرأه الإمام الصادق عليه السلام راجع: في بحار الأنوار، ج ۸، ۳۷، ح ۱۵. وقال السيّد الطباطبائي في تفسير الميزان، ج ۱۵، ص ۲۹۴، ما نصّه: «مراده أنّهم يؤمنون يومئذ إيمان إيقان، لكنّهم يرون أنّ الايمان يومئذ لا ينفعهم، بل الإيمان النافع هو الإيمان في الدنيا، فيتمنّون أن يرجعوا إلى الدنيا ليكون ما عندهم من الإيمان من إيمان المهتدين، وهم المؤمنون حقّاً المهتدون بإيمانهم يوم القيامة. وهذا معنى لطيف، وإليه يشير قوله تعالى: «وَ لَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَ سَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَلِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ» (السجدة (۳۲): ۱۳)، فلم يقولوا: فارجعنا نمؤمن ونعمل صالحا، بل قالوا: فارجعنا نعمل صالحاً، فافهم ذلك».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۸۰، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۱۹، فراجع الأصل.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۸۱، عن تفسير القمّي.
6.جمع جوسق، وهو القصر، كما في الصحاح، ج ۴، ص ۱۴۵۴.