[ ۱۸ ] قوله: «وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاَءِ الَّذِين كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ»، يعني ۱ : الأئمّة عليهم السلام ۲ . ۳
[ ۲۵ ] وقوله: «وَلَقَدْ أَرْسْلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ» عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «بقي نوح في قومه ثلاثمائة سنة يدعوهم إلى اللَّه عزّ وجلّ، فلم يجيبوه، فهمّ أن يدعو عليهم، فوافاه عند طلوع الشمس اثنا عشر ألف قبيل من قبائل ملائكة السماء الدنيا، وهم العظماء من الملائكة.
فقال لهم نوح عليه السلام: من أنتم ۴ ؟
فقالوا: نحن اثنا عشر ألف قبيل من قبائل ملائكة سماء الدنيا، وإنّ مسيرة غلظ سماء الدنيا خمسمائة عام، ومن سماء الدنيا إلى الدنيا ۵ مسيرة خمسمائة عام، وخرجنا عند طلوع ۶ الشمس، ووافيناك في هذا الوقت، فنسألك أن لا تدعو على قومك.
فقال نوح: قد أجّلتهم ۷ ثلاثمائة سنة.
فلمّا أتى عليهم ستّمائة سنة ولم يؤمنوا، همّ أن يدعو عليهم، فوافاه اثنا عشر ألف قبيل من قبائل ملائكة السماء الثانية. فقال نوح: من أنتم؟
فقالوا: نحن اثنا عشر ألف قبيل من قبائل ملائكة السماء الثانية، وغلظ السماء الثانية مسيرة خمسمائة عام، ومن السماء الثانية إلى سماء الدنيا مسيرة خمسمائة عام، ومن سماء الدنيا إلى الدنيا مسيرة خمسمائة عام. خرجنا عند طلوع الشمس، ووافيناك ضحوة، نسألك أن لا تدعو على قومك.
فقال نوح: قد أجّلتهم ۸ ثلاثمائة سنة.
فلمّا أتى عليهم تسعمائة سنة ولم يؤمنوا، همّ أن يدعو عليهم، فأنزل اللَّه عزّ وجلّ
1.في الأصل العبارة هكذا: «يعني ب الأَشْهَاد: الأئمّه عليهم السلام».
2.في الأصل زيادة: ««أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ» لآل محمّد صلى اللَّه عليه وآله حقّهم ».
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۹۷، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً في تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۱۴۱، ح ۱۱ .
4.في «ط»: «ما أنتم».
5.في «ب»: «إلى الأرض».
6.في «ب»: «غروب».
7.في هامش «ط» من نسخة: «احتملتهم».