[ ۶۴ ] قوله: «لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا» قال: «البشرى في الحياة الدنيا: الرؤيا الحسنة يراها العبد المؤمن المقرّ بالولاية» و «فِى الآخِرَةِ»، قال: «عند الموت ». ۱
[ ۹۲ ] وقوله: «فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ»، [فإنّ موسى عليه السلام أخبر بني إسرائيل أنّ اللَّه قد أغرق فرعون فلم يصدّقوه، ف] ۲ -أمر اللَّه البحر فقذف بفرعون؛ لأنّ بني إسرائيل قالوا: لم يغرق فرعون، فقذف به البحر إلى الساحل حتّى رأوه ميّتاً.
وقيل: القائل كانوا القبط، أصحاب فرعون؛ لأنّهم كانوا يعتقدون فيه الربوبيّة، وكان يدّعيها هو، قال: «أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى» ۳. ۴
[ ۹۳ ] وقوله: «وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِى إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ» قال: «خبرنا ». ۵
[ ۹۴ و۹۵ ] وقوله: «فَإِن كُنْتَ فِى شَكٍّ»...الآية، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «لمّا اُسري برسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله إلى السماء فأوحى اللَّه إليه في عليّ - صلوات اللَّه عليه - ما أوحى ۶ من شرفه وعِظَمِه عند اللَّه، وَرُدّ إلى البيت المعمور، جمع له النبيين فصلّوا خلفه، عرض في قلب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله من عظم ما اُوحي إليه في عليّ عليه السلام، فأنزل اللَّه عليه: «فَإِن كُنْتَ فِى شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ» في عليّ«فَسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ» يعني: الأنبياء الذين صلّى بهم، أي في كتب الأنبياء قبلك مثل ما أنزلنا في كتابك من فضله ». ۷
1.ما بين المعقوفتين من الأصل.
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۲، عن تفسير القمّي. وروى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۲، ص ۱۲۵، ح ۳۳. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۶۴ - ۹۰، فراجع الأصل.
3.النازعات (۷۹): ۲۴.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۰، عن تفسير القمّي. وستأتي - إن شاء اللَّه تعالى - روايات في القصّة في سورة الشعراء الآيات (۱۰- ۶۳) زيادة على ما هنا.
5.وفي الأصل زيادة: «ردّهم إلى مصر وغرّق فرعون». رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۳، عن تفسير القمّي.
6.في «ط» زيادة: «ما يشاء».
7.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۳، عن تفسير القمّي.