دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
صفحه 6
الفصل الثالث : نَشاطاتُ الإِمامِ عليه السلام في مَكَّةَ
۳ / ۱
سُرورُ أهلِ مَكَّةَ وَاجتِماعُهُم حَولَ الإِمامِ عليه السلام
۹۹۸.تاريخ الطبري عن أبي مخنف :لَمّا دَخَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] مَكَّةَ قالَ : «وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّى أَن يَهْدِيَنِى سَوَاءَ السَّبِيلِ » ۱ . ۲
۹۹۹.الفتوح :سارَ [الحُسَينُ عليه السلام ] حَتّى وافى مَكَّةَ ، فَلَمّا نَظَرَ إلى جِبالِها مِن بَعيدٍ جَعَلَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ : «وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّى أَن يَهْدِيَنِى سَوَاءَ السَّبِيلِ » .
ودَخَلَ الحُسَينُ إلى مَكَّةَ ، فَفَرِحَ بِهِ أهلُها فَرَحا شَديدا . قالَ : وجَعَلوا يَختَلِفونَ إلَيهِ بُكرَةً وعَشِيَّةً ، وَاشتَدَّ ذلِكَ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ الزُّبَيرِ لأَِنَّهُ قَد كانَ طَمِعَ أن يُبايِعَهُ أهلُ مَكَّةَ ، فَلَمّا قَدِمَ الحُسَينُ عليه السلام شَقَّ ذلِكَ عَلَيهِ ، غَيرَ أنَّه لا يُبدي ما في قَلبِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، لكِنَّهُ يَختَلِفُ إلَيهِ وَيُصَلّي بِصَلاتِهِ ويَقعُدُ عِندَهُ ويَسمَعُ مِن حَديثِهِ ، وهُوَ مَعَ ذلِكَ يَعلَمُ أنَّهُ لا يُبايِعُهُ أحَدٌ مِن أهلِ مَكَّةَ وَالحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِها ؛ لأَِنَّ الحُسَينَ عليه السلام عِندَهُم أعظَمُ في أنفُسِهِم مِنِ ابنِ الزُّبَيرِ. ۳
1. القصص : ۲۲ .
2. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۱ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۰ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۲ .
3. الفتوح : ج ۵ ص ۲۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۹۰ .
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهارم
صفحه 7
فصل سوم : فعاليت هاى امام حسين عليه السلام در مكّه
۳ / ۱
شادمانى مردم مكّه و اجتماع آنان بر گرد امام
۹۹۸.تاريخ الطبرىـ به نقل از ابو مخنف ـ: [حسين عليه السلام ] چون وارد مكّه شد ، [اين آيه را ]تلاوت كرد: «چون به سوى [شهر ]مدين رو نهاد ، گفت: اميد است پروردگارم مرا به راه راست ، هدايت كند» .
۹۹۹.الفتوح :حسين عليه السلام راه پيمود و چون به مكّه مُشرِف گشت و كوه هاى شهر را از دور ديد ، شروع به تلاوت اين آيه كرد: «چون به سوى [شهر] مَديَنْ رو نهاد ، گفت: اميد است پروردگارم مرا به راه راست ، هدايت كند» . حسين عليه السلام وارد مكّه شد و مردمان مكّه ، بسيار شادمان شدند . مردم ، صبح و شام، نزد او رفت و آمد داشتند و اين بر عبد اللّه بن زبير ، گران آمد ؛ چرا كه اميد داشت مردم مكّه با وى بيعت كنند. وقتى حسين عليه السلام وارد مكّه شد ، اين بر او گران آمد ؛ ليكن آنچه را كه در دل داشت ، براى حسين عليه السلام آشكار نمى كرد . وى با ايشان رفت و آمد داشت ، در نماز ايشان شركت مى كرد ، نزد ايشان مى نشست و به سخنان ايشان گوش مى داد؛ ولى با اين همه ، مى دانست كه تا حسين عليه السلام در مكّه هست ، كسى از مردم مكّه با او بيعت نمى كند ؛ زيرا جايگاه حسين عليه السلام در نزد مردمان مكّه ، بسى بالاتر از جايگاه پسر زبير بود .