سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد هفتم
صفحه 6
الفَصلُ السّابِع: سِياسَتُهُ مُعامَلَةِ الأَعداءِ
۷ / ۱
تَأليفُ القُلوبِ
۴۲۲۶.المطالب العالية عن عبد الرحمن بن عائذ :كانَ النَّبيّ صلى اللّه عليه و آله إذا بَعَثَ بَعثا قالَ : تَأَلَّفُوا النّاسَ۱وتَأَنَّوا بِهِم ، ولا تُغيروا عَلَيهِم حَتّى تَدعوهُم ؛ فَما عَلَى الأَرضِ مِن أهلِ بَيتِ مَدَرٍ۲ولا وَبَرٍ إلاّ وأَن تَأتوني بِهِم [مُسلِمينَ] ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَقتُلوا رِجالَهُم ، وتَأتوني بِنِسائِهِم .۳
۴۲۲۷.الإمام عليّ عليه السلام ـ في فَضلِ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ـ :لَمَّ اللّهُ بِهِ الصَّدعَ۴، ورَتَقَ بِهِ الفَتقَ۵، وأَلَّفَ بِهِ الشَّملَ بَينَ ذَوِي الأَرحامِ بَعدَ العَداوَةِ الواغِرَةِ فِي الصُّدورِ۶، وَالضَّغائِنِ القادِحَةِ فِي القُلوبِ .۷
1.التألّف : المداراة والإيناس ليثبتوا على الإسلام (النهاية : ج ۱ ص ۶۰ «ألف») .
2.المَدَرُ : قِطَعُ الطين ، والعربُ تُسمّي القرية مَدَرَة ؛ لأنّ بنيانها غالبا بالمَدر (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۸۱ «مدر») .
3.المطالب العالية : ج ۲ ص ۱۶۶ ح ۱۹۶۲ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۴۶۰ الرقم ۳۳۳۹ ، تاريخ دمشق : ج ۳۴ ص ۴۵۰ ح ۷۰۵۸ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۶ ص ۷ وفيه «وتأتوهم» بدل «وتأنّوا بهم» ، بغية الباحث : ج ۲ ص ۶۶۱ ح ۶۳۷ عن شريح بن عبيد وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۴۳۷ ح ۱۱۳۰۰ .
4.الصَّدع : الشَّقّ (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۴۱ «صدع») والكلام على الاستعارة ، والمراد : جمع اللّه به الاُمّة ، وأصلح به الفُرقة .
5.رَتَقْتُ الفتْقَ : سَدَدته (المصباح المنير : ص ۲۱۸ «رتق») .
6.يقال : في صدره عليّ وغر : أي ضغن وعداوة وتوقّد من الغيظ (الصحاح : ج ۲ ص ۸۴۶ «وغر») .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۱ ، الجمل : ص ۲۶۷ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۴ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۷۴ ح ۶۸ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۵ ح ۶۷ .
سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد هفتم
صفحه 7
فصل هفتم: سياست پيامبر صلى اللّه عليه و آله در تعامل با دشمنان
۷ / ۱
جذب دلها
۴۲۲۶.المطالب العاليةـ به نقل از عبد الرحمان بن عائذ ـ :پيامبر صلى اللّه عليه و آله هر گاه دستهاى را گسيل مىداشت ، [به آنان] مىفرمود : «با مردم ، اُلفت بگيريد و به آنان فرصت دهيد ، و تا آنان را [به اسلام] فرا نخواندهايد ، بر آنان هجوم نياوريد ، كه بر روى زمين ، هيچ خانواده روستانشين يا چادرنشينى نيست ، مگر آن كه اگر آنان را مسلمان پيش من آوريد ، برايم دوستداشتنىتر از آن است كه مردانشان را بكشيد و زنانشان را نزد من آوريد» .
۴۲۲۷.امام على عليه السلام ـ در باره فضايل پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله ـ :خداوند به بركت وجود او ، تفرقه را به اتّحاد ، بدل ساخت و شكافها را به هم آورد و ميان سينههاى شعلهور از دشمنىِ خويشاوندان و دلهاى برافروخته از كينه آنها ، اُلفت (دوستى) افكند .