دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد ششم
صفحه 0
الفصل الرابع : الدُّعاءُ بِتَعجيلِ الفَرَجِ
۱۰۱۰.كمال الدين : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ عَبدِ اللَّهِ الوَرّاقُ ، قالَ : حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، عَن أحمَدَ بنِ إسحاقَ بنِ سَعدٍ الأَشعَرِيِّ ، قالَ : دَخَلتُ عَلى أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وأَنَا اُريدُ أن أسأَلَهُ عَنِ الخَلَفِ مِن بَعدِهِ ، فَقالَ لي مُبتَدِئاً :
... وَاللَّهِ لَيَغيبَنَّ غَيبَةً لا يَنجو فيها مِنَ الهَلَكَةِ إلّا مَن ثَبَّتَهُ اللَّهُ عزّ و جلّ عَلَى القَولِ بِإِمامَتِهِ ، ووَفَّقَهُ فيها لِلدُّعاءِ بِتَعجيلِ فَرَجِهِ .
۱۰۱۱.الغيبة للطوسي : أخبَرَني جَماعَةٌ ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ قولَوَيهِ وأَبي غالِبٍ الزُّرارِيِّ (وغَيرِهِما) ، عَن مُحَمَّدِ بنِ يَعقوبَ الكُلَينِيِّ ، عَن إسحاقَ بنِ يَعقوبَ ، قالَ : سَأَلتُ مُحَمَّدَ بنَ عُثمانَ العَمرِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ أن يوصِلَ لي كِتاباً قَد سَأَلتُ فيهِ عَن مَسائِلَ أشكَلَت عَلَيَّ ، فَوَرَدَ التَّوقيعُ بِخَطِّ مَولانا صاحِبِ الدّارِ عليه السلام : . . .
وأَمّا وَجهُ الاِنتِفاعِ في غَيبَتي فَكَالاِنتِفاعِ بِالشَّمسِ إذا غَيَّبَتها عَنِ الأَبصارِ السَّحابُ ، وإنّي لَأَمانُ أهلِ الأَرضِ كَما أنَّ النَّجومَ أمانٌ لِأَهلِ السَّماءِ ، فَأَغلِقوا أبوابَ السُّؤالِ عَمّا لا يَعنيكُم ، ولا تَتَكَلَّفوا عَلى ما قَد كُفيتُم ، وأَكثِرُوا الدُّعاءَ بِتَعجيلِ الفَرَجِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ فَرَجُكُم ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ يا إسحاقَ بنَ يَعقوبَ وعَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى .
دانشنامه امام مهدی عجّل الله فرجه بر پایه قرآن ، حدیث و تاریخ جلد ششم
صفحه 1
الفصل الرابع : الدُّعاءُ بِتَعجيلِ الفَرَجِ
۱۰۱۰.كمال الدين : حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ عَبدِ اللَّهِ الوَرّاقُ ، قالَ : حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ ، عَن أحمَدَ بنِ إسحاقَ بنِ سَعدٍ الأَشعَرِيِّ ، قالَ : دَخَلتُ عَلى أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وأَنَا اُريدُ أن أسأَلَهُ عَنِ الخَلَفِ مِن بَعدِهِ ، فَقالَ لي مُبتَدِئاً :
... وَاللَّهِ لَيَغيبَنَّ غَيبَةً لا يَنجو فيها مِنَ الهَلَكَةِ إلّا مَن ثَبَّتَهُ اللَّهُ عزّ و جلّ عَلَى القَولِ بِإِمامَتِهِ ، ووَفَّقَهُ فيها لِلدُّعاءِ بِتَعجيلِ فَرَجِهِ .
۱۰۱۱.الغيبة للطوسي : أخبَرَني جَماعَةٌ ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ قولَوَيهِ وأَبي غالِبٍ الزُّرارِيِّ (وغَيرِهِما) ، عَن مُحَمَّدِ بنِ يَعقوبَ الكُلَينِيِّ ، عَن إسحاقَ بنِ يَعقوبَ ، قالَ : سَأَلتُ مُحَمَّدَ بنَ عُثمانَ العَمرِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ أن يوصِلَ لي كِتاباً قَد سَأَلتُ فيهِ عَن مَسائِلَ أشكَلَت عَلَيَّ ، فَوَرَدَ التَّوقيعُ بِخَطِّ مَولانا صاحِبِ الدّارِ عليه السلام : . . .
وأَمّا وَجهُ الاِنتِفاعِ في غَيبَتي فَكَالاِنتِفاعِ بِالشَّمسِ إذا غَيَّبَتها عَنِ الأَبصارِ السَّحابُ ، وإنّي لَأَمانُ أهلِ الأَرضِ كَما أنَّ النَّجومَ أمانٌ لِأَهلِ السَّماءِ ، فَأَغلِقوا أبوابَ السُّؤالِ عَمّا لا يَعنيكُم ، ولا تَتَكَلَّفوا عَلى ما قَد كُفيتُم ، وأَكثِرُوا الدُّعاءَ بِتَعجيلِ الفَرَجِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ فَرَجُكُم ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ يا إسحاقَ بنَ يَعقوبَ وعَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى .